" إنَّ المُحِبَّ لِمَنْ يهواهُ زَوّارُ"
" إنَّ المُحِبَّ لِمَنْ يهواهُ زَوّارُ"
شعر: الدكتور منير توما
كفرياسيف
لو كانَ للدارِ لَفْظٌ رَحَّبَتْ طَرَبا
أو أيكةٌ ظَلَلَّتْ مِنْ فَرْحَةٍ نُجُبا
قد زارها اليومَ مَنْ سُرَّتْ بطَلْعَتِهِ
كأنّهُ قد طلى جُدرانَها أَدَبَا
كادتْ مقاعِدُها تلقاهُ باسمةً
لكنَّها نَشَرَتْ قُدَّامَهُ كُتَبا
هذا الأصيلُ الذي الحبُّ في دَمِهِ
وديعةُ اللهِ يُلقيها كما رَغِبا
سادَ الكلامَ بقولٍ من قريحتِهِ
والقولُ أَبلغُ مِن صَمْتٍ لِمَنْ تَعِبا
مباركُ الدَّرْبِ يأتي السحرُ حيثُ مشى
وبكبُرُ المَجْدُ مَعْهُ حيثما وَجَبَا
يُلقي القصيدَ بنَهْجٍ غير مُشتَعلٍ
لو كانَ نارًا لكانتْ روحُهُ شُهُبا
لئن تأَلّقّ في أقوالِهِ عَلَمًا
فقد تقَلّدَ في إبداِعِهِ رُتُبا
قد انتقاهُ الى اليومِ المكانُ كما
يدعو الصديقُ الر الديمومةِ الصَحَبا
أَسْمَعْتُ أفكارَ ذهني مَنْ بهِ انْفَرَجَتْ
أضلاعُ صدري فظنَّتْ حالَها سُحُبا
أَطْلَقْتُها اليومَ في إطراءِ وجْهَتِهِ
حُبَّا فأبْعَدْتُ في اطلاقِها الحُجَبا
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات